وقوله:
وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر
يقال:
آزر في موضع خفض ولا يجرى لأنه أعجمي. وقد أجمع أهل النسب على أنه
ابن تارح، فكأن
آزر لقب له. وقد بلغني أن معنى
(آزر) في كلامهم معوج، كأنه عابه بزيغه وبعوجه عن الحق. وقد قرأ بعضهم لأبيه
آزر بالرفع على النداء (يا) وهو وجه حسن. وقوله:
أتتخذ أصناما آلهة نصبت الأصنام بإيقاع الفعل عليها، وكذلك الآلهة
[ ص: 341 ] .