صفحة جزء
وقوله: وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه وذلك أنهم قالوا له: أما تخاف أن تخبلك آلهتنا لسبك إياها؟ فقال لهم:

أفلا تخافون أنتم ذلك منها إذ سويتم بين الصغير والكبير والذكر والأنثى أن يغضب الكبير إذ سويتم به الصغير. ثم قال لهم: أمن يعبد إلها واحدا أحق أن يأمن أم من يعبد آلهة شتى؟ قالوا: من يعبد إلها واحدا، فغضبوا على أنفسهم. فذلك قوله: وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [ ص: 342 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية