صفحة جزء
وقوله: هذا لله بزعمهم وبزعمهم، وزعمهم، ثلاث لغات ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه. والعرب قد تجعل الحرف في مثل هذا فيقولون: الفتك والفتك والفتك، والود والود والود، في أشباه لها. وأجود ذلك ما اختارته القراء الذين يؤثر عنهم القراءة. وفي قراءة عبد الله " وهذا لشركائهم" وهو كما تقول في الكلام: قال عبد الله : إن له مالا، وإن لي مالا، وهو يريد نفسه. وقد قال الشاعر:


رجلان من ضبة أخبرانا إنا رأينا رجلا عريانا



ولو قال: أخبرانا أنهما رأيا كان صوابا [ ص: 357 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية