وقوله:
والوزن يومئذ الحق وإن شئت رفعت الوزن بالحق، وهو وجه الكلام. وإن شئت رفعت الوزن بيومئذ، كأنك قلت:
الوزن في يوم القيامة حقا، فتنصب الحق وإن كانت فيه ألف ولام كما قال: فالحق والحق أقول الأولى منصوبة بغير أقول.
والثانية بأقول.
وقوله:
فمن ثقلت موازينه فأولئك ولم يقل (فذلك) فيوحد لتوحيد من، ولو وحد لكان صوابا. و (من) تذهب بها إلى الواحد وإلى الجمع.
وهو كثير.