وقوله:
فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة ونصب الفريق بتعودون، وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: تعودون فريقين فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. ولو كانا رفعا كان صوابا كما قال تبارك وتعالى:
كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة و " فئة" ومثله:
وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير وقد يكون الفريق منصوبا بوقوع " هدى" عليه ويكون الثاني منصوبا بما وقع على عائد ذكره من الفعل كقوله:
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما
وقوله:
وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد يقول: إذا أدركتك الصلاة وأنت عند مسجد فصل فيه، ولا تقولن: آتي مسجد قومي. فإن كان في غير وقت الصلاة صليت حيث شئت.