وقوله:
ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم وذلك أنهم على
سور بين الجنة والنار يقال له الأعراف، يرون أهل الجنة فيعرفونهم ببياض وجوههم، ويعرفون أهل النار بسواد وجوههم، فذلك قوله:
[ ص: 380 ] يعرفون كلا بسيماهم وأصحاب الأعراف أقوام اعتدلت حسناتهم وسيئاتهم فقصرت بهم الحسنات عن الجنة، ولم تبلغ بهم سيئاتهم النار، كانوا موقوفين ثم أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته.