صفحة جزء
وقوله: ولا تقعدوا بكل صراط توعدون كانوا يقعدون لمن آمن بالنبي على طرقهم يتوعدونهم بالقتل. وهو الإيعاد والوعيد. إذا كان مبهما فهو بألف، فإذا أوقعته فقلت: وعدتك خيرا أو شرا كان بغير ألف كما قال تبارك وتعالى: النار وعدها الله الذين كفروا

التالي السابق


الخدمات العلمية