وهو قوله:
كما أخرجك ربك من بيتك بالحق على كره منهم، فامض لأمر الله في الغنائم كما مضيت على مخرجك وهم كارهون.
ويقال فيها: يسألونك عن الأنفال كما جادلوك يوم
بدر فقالوا: أخرجتنا للغنيمة ولم تعلمنا قتالا فنستعد له. فذلك قوله: يجادلونك في الحق بعد ما تبين وقوله:
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم أمر المسلمين أن يتآسوا في الغنائم بعد ما أمضيت لهم، أمرا ليس بواجب
[ ص: 404 ] .
وقوله:
وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين ثم قال أنها لكم فنصب (إحدى الطائفتين) ب " يعد" ثم كرها على أن يعدكم أن إحدى الطائفتين لكم كما قال:
فهل ينظرون إلا الساعة ثم قال:
أن تأتيهم بغتة فأن في موضع نصب كما نصبت الساعة وقوله:
ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات رفعهم ب " لولا" ، ثم قال:
أن تطئوهم فأن في موضع رفع ب " لولا" .