وقوله:
إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح (قال
أبو جهل يومئذ: اللهم انصر أفضل الدينين وأحقه بالنصر، فقال الله تبارك وتعالى
إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح يعني النصر
[ ص: 407 ] .
وقوله :
وأن الله مع المؤمنين قال: كسر ألفها أحب إلي من فتحها لأن في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: (وإن الله لمع المؤمنين) فحسن هذا كسرها بالابتداء. ومن فتحها أراد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت يريد: لكثرتها ولأن الله مع المؤمنين، فيكون موضعها نصبا لأن الخفض يصلح فيها.
وقوله:
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم يقول:
استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم إلى إحياء أمركم.
وقوله:
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه يحول بين المؤمن وبين المعصية، وبين الكافر وبين الطاعة و (أنه) مردود على (واعلموا) ولو استأنفت فكسرت لكان صوابا.