صفحة جزء
وقوله: وهم بدءوكم أول مرة ذلك أن خزاعة كانوا حلفاء للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الديل بن بكر حلفاء لبني عبد شمس، فاقتتلت الديل وخزاعة، فأعانت قريش الديل على خزاعة، فذلك قوله: بدءوكم أي قاتلوا حلفاءكم [ ص: 426 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية