وقوله:
من بعد ما كاد يزيغ وكاد تزيغ [من] قال: كاد يزيغ جعل في (كاد يزيغ) اسما مثل الذي في قوله:
عسى أن يكونوا خيرا منهم وجعل (يزيغ) به ارتفعت القلوب مذكرا كما قال الله تبارك وتعالى:
لن ينال الله لحومها و
لا يحل لك النساء من بعد ومن قال (تزيغ) جعل فعل القلوب مؤنثا كما قال:
نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا وهو وجه الكلام، ولم يقل (يطمئن) وكل فعل كان لجماع مذكر أو مؤنث فإن شئت أنثت فعله إذا قدمته، وإن شئت ذكرته.