صفحة جزء
وقوله: إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون إن شئت جعلت (ماذا) استفهاما محضا على جهة التعجب كقوله: ويلهم ماذا أرادوا باستعجال العذاب؟! وإن شئت عظمت أمر العذاب فقلت: بماذا استعجلوا! وموضعه رفع إذا جعلت الهاء راجعة عليه، وإن جعلت الهاء في (منه) للعذاب وجعلته في موضع نصب أوقعت عليه الاستعجال.

التالي السابق


الخدمات العلمية