وقوله:
ما ننسخ من آية أو ننسها
أو ننسئها- أو ننسها عامة القراء يجعلونه من النسيان، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : "ما ننسك من آية أو ننسخها نجئ بمثلها أو خير منها" وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة : "ما ننسخ من آية أو ننسكها"، فهذا يقوي النسيان.
والنسخ أن يعمل بالآية ثم تنزل الأخرى فيعمل بها وتترك الأولى. والنسيان هاهنا على وجهين: أحدهما- على الترك نتركها فلا ننسخها كما قال الله جل ذكره:
نسوا الله فنسيهم يريد تركوه فتركهم. والوجه الآخر- من النسيان الذي
[ ص: 65 ] ينسى، كما قال الله:
واذكر ربك إذا نسيت وكان بعضهم يقرأ: "أو ننسأها" يهمز يريد نؤخرها من النسيئة وكل حسن. حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال: وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة بإسناد يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلا يقرأ فقال:
(يرحم الله هذا، هذا أذكرني آيات قد كنت أنسيتهن) .