وقوله:
فعلي إجرامي
يقول: فعلي إثمي وجاء في التفسير فعلي آثامي، فلو قرئت: أجرامي على التفسير كان صوابا.
وأنشدني
أبو الجراح: لا تجعلوني كذوي الأجرام الدهمسيين ذوي ضرغام
فجمع الجرم أجراما. ومثل ذلك
والله يعلم إسرارهم و (أسرارهم) وقد قرئ بهما . ومنه
ومن الليل فسبحه وأدبار السجود و (أدبار السجود) فمن قال: (إدبار) أراد المصدر. ومن قال (أسرار) أراد جمع السر.