صفحة جزء
وقوله: ولا تضرونه شيئا رفع: لأنه جاء بعد الفاء ولو جزم كان كما قال من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم كان صوابا. وفي قراءة عبد الله (ولا تنقصوه) جزما.

ومعنى لا تضروه يقول: هلاككم إذا أهلككم لا ينقصه شيئا.

و (عاد) مجرى في كل القرآن لم يختلف فيه. وقد يترك إجراؤه، يجعل اسما للأمة التي هو منها، كما قال الشاعر:


أحقا عباد الله جرأة محلق علي وقد أعييت عاد وتبعا



وسمع الكسائي بعض العرب يقول: إن عاد وتبع أمتان.

التالي السابق


الخدمات العلمية