وقوله:
وإلى ثمود أخاهم صالحا
نصبت صالحا وهودا وما كان على هذا اللفظ بإضمار (أرسلنا)
[ ص: 20 ] .
وقد اختلف القراء في (ثمود) فمنهم من أجراه في كل حال. ومنهم من لم يجره في حال.
حدثنا
محمد قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس عن
أبي إسحق عن
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخمي عن أبيه أنه كان لا يجري (ثمود) في شيء من القرآن (فقرأ بذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة) ومنهم من أجرى (ثمود) في النصب لأنها مكتوبة بالألف في كل القرآن إلا في موضع واحد
وآتينا ثمود الناقة مبصرة فأخذ بذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي فأجراها في النصب ولم يجرها في الخفض ولا في الرفع إلا في حرف واحد: قوله
ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود فسألوه عن ذلك فقال:
قرئت في الخفض من المجرى وقبيح أن يجتمع الحرف مرتين في موضعين ثم يختلف، فأجريته لقربه منه.