وقوله:
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات آيات البراءة قد القميص من دبر
ليسجننه حتى حين فهذه اللام في اليمين وفي كل ما ضارع القول. وقد ذكرناه. ألا ترى قوله:
وظنوا ما لهم من محيص ولقد علموا لمن اشتراه دخلت هذه اللام و (ما) مع الظن (والعلم) لأنهما في معنى القول واليمين
[ ص: 45 ] .