وقوله:
إن ابنك سرق ويقرأ (سرق) ولا أشتهيها لأنها شاذة وكأنه ذهب إلى أنه لا يستحل أن يسرق ولم يسرق: وذكر أن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران لقي
nindex.php?page=showalam&ids=15889رجاء بن حيوة بمكة، وكان
رجاء يقول: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون يقول: رب كذبة هي خير من صدق كثير. قال فقال
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون لرجاء: من كان زميلك؟ قال: رجل من
قيس. قال: فلو أنك إذ مررت بالبشر قالت لك
تغلب: أنت الغاية في الصدق فمن زميلك هذا؟ فإن كان من
قيس قتلناه، فقد علمت ما قتلت
قيس منا، أكنت تقول: من
قيس أم من غير
قيس؟ قال: بل من غير
قيس. قال: فهي كانت أفضل أم الصدق؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: قد جعل الله عز وجل للأنبياء من المكايد ما هو أكثر من هذا. والله أعلم بتأويل ذلك.
وقوله: وما كنا للغيب حافظين يقول: لم نكن نحفظ غيب ابنك ولا ندري ما يصنع إذا غاب عنا. ويقال: لو علمنا أن هذا يكون لم نخرجه معنا.