وقوله:
ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق منصوب، يراد به: ولكن كان تصديق ما بين يديه من الكتب: التوراة والإنجيل. ولو رفعت التصديق كان صوابا كما تقول: ما كان
[ ص: 57 ] هذا قائما ، ولكن قاعدا وقاعد. وكذلك قوله:
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله و (رسول الله) فمن رفع لم يضمر كان ، أراد: ولكن هو رسول الله.