وقوله:
سواء منكم من أسر القول ومن جهر به (من) و (من) في موضع
[ ص: 60 ] رفع، الذي رفعهما جميعا سواء، ومعناهما: أن من أسر القول أو جهر به فهو يعلمه، وكذلك قوله:
ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار أي ظاهر بالنهار. يقول: هو يعلم الظاهر والسر وكل عنده سواء.