صفحة جزء
وقوله: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ترك جوابه ولم يقل: ككذا وكذا لأن المعنى معلوم وقد بينه ما بعده إذ قال: وجعلوا لله شركاء كأنه في المعنى قال:

كشركائهم الذين اتخذوهم، ومثله قول الشاعر:


تخيري خيرت أم عال بين قصير شبره تنبال     أذاك أم منخرق السربال
ولا يزال آخر الليالي




متلف مال ومفيد مال

تخيري بين كذا وبين منخرق السربال. فلما أن أتى به في الذكر كفى من إعادة الإعراب عليه [ ص: 65 ] .

وقوله: في الأرض أم بظاهر من القول باطل المعنى، أي أنه ظاهر في القول باطل المعنى.

ويقرأ: وصدوا عن السبيل وبعضهم (وصدوا) يجعلهم فاعلين.

التالي السابق


الخدمات العلمية