وقوله:
وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم وأنت حي
أو نتوفينك يكون بعد موتك
فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب .
وقوله:
أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها جاء: أولم ير أهل مكة أنا نفتح لك ما حولها. فذلك قوله
ننقصها أي أفلا يخافون أن تنالهم. وقيل
ننقصها من أطرافها بموت العلماء.
وقوله:
لا معقب لحكمه يقول: لا راد لحكمه إذا حكم شيئا ، والمعقب الذي يكر على الشيء. وقول
لبيد: حتى تهجر في الرواح وهاجه طلب المعقب حقه المظلوم
من ذلك لأن (المعقب صاحب الدين يرجع على صاحبه فيأخذه منه، أو من أخذ منه شيء فهو راجع ليأخذه
[ ص: 67 ] .