وقوله:
ذللا نعت للسبل يقال: سبيل ذلول وذلل للجمع ويقال: إن الذلل نعت للنحل أي ذللت لأن يخرج الشراب من بطونها.
وقوله
شفاء للناس يعني العسل دواء ويقال (فيه شفاء للناس) يراد بالهاء القرآن، فيه بيان الحلال والحرام:
[ ص: 110 ] وقوله:
لكيلا يعلم .
يقول: لكيلا يعقل من بعد عقله الأول (شيئا) وقوله: (فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم) فهذا مثل ضرب الله للذين قالوا: إن عيسى ابنه تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا، فقال: أنتم لا تشركون عبيدكم فيما ملكتم فتكونون سواء فيه، فكيف جعلتم عبده شريكا له تبارك وتعالى.