وقوله:
وجعل لكم من جلود الأنعام يعني الفساطيط للسفر، وبيوت العرب التي
[ ص: 112 ] من الصوف والشعر. والظعن يثقل في القراءة ويخفف لأن ثانيه عين، والعرب تفعل ذلك بما كان ثانيه أحد الستة الأحرف مثل الشعر والبحر والنهر. أنشدني بعض العرب:
له نعل لا تطبي الكلب ريحها وإن وضعت بين المجالس شمت
وقوله
أثاثا ومتاعا المتاع إلى حين يقول يكتفون بأصوافها إلى أن يموتوا. ويقال إلى الحين بعد الحين.