صفحة جزء
وقوله: ومن كفر

من قول الله تبارك وتعالى (فأمتعه) على الخبر. وفي قراءة أبي "ومن كفر فنمتعه قليلا ثم نضطره إلى عذاب النار" (فهذا وجه) . وكان ابن عباس يجعلها متصلة بمسألة إبراهيم صلى الله عليه على معنى: رب "ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره" (منصوبة موصولة) . يريد ثم أضطرره، فإذا تركت التضعيف نصبت، وجاز في هذا المذهب كسر الراء في لغة الذين يقولون مده. وقرأ يحيى بن وثاب :

"فإمتعه قليلا ثم إضطره" بكسر الألف كما تقول: أنا إعلم ذاك.

التالي السابق


الخدمات العلمية