وقوله:
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا في الاقتصاص أو قبول الدية
ثم قال:
فلا يسرف في القتل فقرئت بالتاء والياء. فمن قال بالياء ذهب إلى الولي أي لا يقتلن غير قاتله. يقول فلا يسرف الولي في القتل. قال: حدثنا القراء قال وحدثني غير واحد، منهم
مندل وجرير وقيس عن
مغيرة عن
إبراهيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان أنه قرأ (فلا تسرف) بالتاء.
وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (فلا يسرفوا في القتل) .
وقوله
إنه كان منصورا يقال: إن وليه كان منصورا. ويقال الهاء للدم. إن دم المقتول كان منصورا لأنه ظلم. وقد تكون الهاء للمقتول نفسه، وتكون للقتل لأنه فعل فيجري مجرى الدم والله أعلم بصواب ذلك.