وقوله:
تسبح له السماوات السبع
أكثر القراء على التاء وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (سبحت له السماوات السبع) فهذا يقوي الذين قرؤوا بالتاء. ولو قرئت بالياء لكان صوابا كما قرؤوا
تكاد السماوات و (يكاد) وإنما حسنت الياء لأنه عدد قليل، وإذا قل العدد من المؤنث والمذكر كانت الياء فيه أحسن من التاء قال الله عز وجل في المؤنث القليل
وقال نسوة في المدينة ، وقال في المذكر
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فجاء بالتذكير. وذلك أن أول فعل المؤنث إذا قل يكون بالياء، فيقال: النسوة يقمن. فإذا تقدم الفعل سقطت النون من آخره لأن الاسم ظاهر فثبت الفعل من أوله على
[ ص: 125 ] الياء، ومن أنث ذهب إلى أن الجمع يقع عليه (هذه) فأنث لتأنيث (هذه) والمذكر فيه كالمؤنث، ألا ترى أنك تقول: هذه الرجال، وهذه النساء. حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=16650عمار الدهني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال:
كل تسبيح في القرآن فهو صلاة، وكل سلطان حجة، هذا لقوله
وإن من شيء إلا يسبح بحمده .
وقوله:
عظاما ورفاتا الرفات: التراب لا واحد له، بمنزلة الدقاق والحطام.