وقوله:
إن ربك أحاط بالناس يعني أهل مكة أي أنه سيفتح لك
وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة يريد: ما أريناك ليلة الإسراء إلا فتنة لهم، حتى قال بعضهم: ساحر، وكاهن، وأكثروا
والشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، نصبتها بجعلنا. ولو رفعت تتبع الاسم الذي في فتنة من الرؤيا كان صوابا. ومثله في الكلام جعلتك عاملا وزيدا وزيد
[ ص: 127 ] .