وقوله:
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل
جاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: هو زيغوغتها وزوالها للظهر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=17336أبو زكريا: ورأيت العرب تذهب بالدلوك إلى غياب الشمس أنشدني بعضهم:
هذا مقام قدمي رباح ذبب حتى دلكت براح
يعني الساقي ذبب: طرد الناس. براح يقول: حتى قال بالراحة على العين فينظر هل غابت قال: هكذا فسروه.
وقوله
إلى غسق الليل : أول ظلمته للمغرب والعشاء.
وقوله
وقرآن الفجر أي وأقم قرآن الفجر
إن قرآن الفجر كان مشهودا يعني صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار.