وهذا الحديث أصل التأذين ، وليس فيه ترجيع ، فدل على أنه المستحب ، وعليه عمل أهل المدينة ، والأخذ بالمتأخر من حال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
359 - وقد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=21976ابن يوسف ، قال: أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=12057عبد الرحمن بن أحمد ، قال: أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=12994ابن بشران ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14269علي بن عمر ، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14316عبد الكريم بن الهيثم ، حدثنا سعيد بن المغيرة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=666923 "كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مرتين مرتين ، والإقامة مرة مرة". وهذا دليل على أنه لم يكن فيه ترجيع احتجوا بما:
أحدهما: أنه لما لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة وكان كافرا ، أعاد عليه الشهادة وكررها لتثبت عنده ويحفظها ويكررها على أصحابه المشركين ، فإنهم كانوا ينفرون منها خلاف نفورهم من غيرها. فلما كررها عليه ظنها من الأذان ، فعد الأذان تسع عشرة كلمة ، فإذا كان كذلك لم يكن تكرارها سنة.
والثاني: أن أذان nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة عليه أهل مكة ، وما ذهبنا إليه عليه أهل المدينة ، والعمل على المتأخر من الأمور.
وأما ما ادعي على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال فمحال ، لأنه لا يختلف في أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كان لا يرجع ، وإنما الحديث الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من رواية عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد القرظ ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين: ليس بشيء.