صفحة جزء
مسائل ستر العورة

مسألة: حد عورة الرجل: من السرة إلى الركبة. وعنه أنها القبل والدبر كقول داود .

لنا ستة أحاديث:

الحديث الأول:

401 - أخبرنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله أحمد ، قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، قال: حدثني يزيد أبو خالد القرشي ، قال: [ ص: 321 ] حدثنا ابن جريج ، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة عن علي ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم- "لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت" .

الحديث الثاني:

402 - وبالإسناد قال عبد الله وحدثني أبي ، حدثنا محمد بن سابق ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال "مر رسول الله صلى الله عليه وسلم- على رجل فخذه خارجة فقال: غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته" .

الحديث الثالث:

403 - قال أحمد: ، حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن زرعة بن عبد الله بن جرهد ، عن جرهد "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- مر على جرهد وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم- يا جرهد غط فخذك فإن الفخذ عورة" .

الحديث الرابع:

404 - قال أحمد: ، حدثنا هشيم ، حدثنا حفص بن ميسرة ، عن العلاء ، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش ، عن محمد بن جحش عن النبي صلى الله عليه وسلم- "أنه مر على معمر محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم- خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة".

[ ص: 322 ] الحديث الخامس:

405 - أخبرنا ابن عبد الخالق ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ، قال: أنبأنا محمد بن عبد الملك ، قال: حدثنا الدارقطني ، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ، قال: حدثني جدي حدثنا أبي عن سعيد بن راشد ، عن عباد بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي أيوب ، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما فوق الركبتين من العورة وما أسفل السرة من العورة" .

الحديث السادس:

406 - وبالإسناد قال يوسف ، حدثنا محمد بن حبيب ، حدثنا عبد الله بن بكر ، حدثنا سوار أبو حمزة ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زوج الرجل منكم عبده فلا يرين ما بين ركبتيه وسرته فإن ما بين ركبتيه وسرته عورة". أصلح هذه الأحاديث حديث علي رضي الله عنه وحديث عمرو بن شعيب وحديث ابن جحش. فأما زرعة في حديث جرهد فإنه مجهول.

وأما حديث أبي أيوب فإن سعيد بن راشد ، وعباد بن كثير متروكان.

التالي السابق


الخدمات العلمية