صفحة جزء
مسألة: إذا صلى الظهر من عليه الجمعة قبل الفراغ من صلاة الجمعة لم تصح صلاته . وقال أبو حنيفة: يصح فإن خرج يريد الجمعة انتقضت صلاته ، وقال مالك: إن صلى في وقت لو سعى إلى الجمعة لأدرك منها ركعة لم يجزه ، وقال الشافعي: في الجديد كقولنا وفي القديم يجزئه بكل حال. والمسألة مبنية على أن فرض الوقت الجمعة ، وعندهم الظهر وله إسقاطها بالجمعة ولنا على هذا الأصل حديث جابر "من كان يؤمن بالله فعليه الجمعة" وقد تقدم بإسناده.

التالي السابق


الخدمات العلمية