صفحة جزء
كتاب البيوع

مسألة بيع ما لم يره المتبايعان من غير صفة لا يصح وعنه أنه يصح وهل يثبت فيه خيار الرؤية أم لا على روايتين ، وبه قال أبو حنيفة .

1384 - أخبرنا ابن عبد الواحد ، أنبأ الحسن بن علي ، أنبأ أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سعيد أخبرنا عبيد الله بن عمر ، عن أبي [ ص: 166 ] الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر . انفرد بإخراجه مسلم .

1385 - قال أحمد وثنا أيوب بن عتبة ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر .

1386 - قال أحمد ، ثنا هشيم ، قال : ثنا أبو بشر ، عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام ، قال : قلت : يا رسول الله يأتيني الرجل يسألني البيع ليس عندي فأبيعه منه ثم أبتاعه من السوق ، فقال : لا تبع ما ليس عندك . احتجوا بما .

1387 - أخبرنا به ابن عبد الخالق ، أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ، ثنا محمد بن عبد الملك ، قال : ثنا علي بن عمر الحافظ ، قال : أنبأ أبو بكر أحمد بن محمد بن خير زاد القاضي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن موسى ، ثنا داهر بن نوح ، ثنا عمر بن إبراهيم بن خالد ، ثنا وهب اليشكري عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه . قال عمر : وأخبرني فضيل بن عياض ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ، قال عمر : وأخبرني القاسم بن الحكم ، عن أبي حنيفة ، عن الهيثم ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، قال الدارقطني : لم يرو هذه الأحاديث غير عمر بن إبراهيم ويقال له : الكردي . وكان يضع الأحاديث ، وإنما يروى هذا من قول ابن سيرين ، قلت : قال أبو حاتم بن حبان : كان عمر الكردي يروي عن الثقات ما لم يحدثوا به لا يجوز الاحتجاج بخبره . قلت : وقد روي هذا الحديث مرسلا من وجه ضعيف .

1388 - أخبرنا ابن عبد الخالق ، أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ، قال : أنبأ محمد بن عبد الملك ، ثنا علي بن عمر ، ثنا دعلج ، ثنا محمد بن علي بن زيد ، ثنا سعيد بن منصور ، قال : ثنا إسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، عن مكحول رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه إن شاء أخذه ، وإن شاء تركه . هذا مرسل وابن أبي مريم اسمه بكير ، ضعفه أحمد ، ويحيى ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة ، والدارقطني [ ص: 167 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية