وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
زياد : "أنه لما أراد أهل
الكوفة على البراءة من
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، جمعهم، فملأ منهم المسجد والرحبة".
قال
عبد الرحمن بن السائب: "فإني لمع نفر من
الأنصار والناس في أمر عظيم؛ إذ هومت تهويمة فزنج شيء أقبل طويل العنق، أهدب أهدل، فقلت: ما أنت؟ فقال: النقاد ذو الرقبة، بعثت إلى صاحب القصر، فاستيقظت وإذا الفالج قد ضربه".
حدثنيه
أحمد بن عبدوس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا، حدثني أبي، عن
هشام بن محمد، حدثني
أبو المقوم الأنصاري، عن
عبد الرحمن بن السائب.
التهويم: أن يأخذ الرجل النعاس حتى يخفق برأسه، يقال: هوم الرجل وتهوم.
وقوله: زنج شيء، هكذا قال
ابن عبدوس بالجيم، ولست أدري ما هو، وأحسبه غلطا، وهو بالحاء أشبه بالكلام، والزنج: الدفع، كأنه يريد هجوم هذا الشخص وإقباله، وقد يحتمل أن يكون ذلك سنح، أي: عرض من السنوح، فغلط به بعض الرواة، فقلب السين زايا، والأهدب: الطويل أشفار العينين.
[ ص: 66 ]
والأهدل: الساقط الشفة السفلى، وبعير هدل إذا كان طويل المشفر مسترخيه، فأما الأحدل: فالمائل العنق، قال الراجز:
حدلاء كالزق نحاه الماخض
[ ص: 67 ]