وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه قال: "من أسماء
مكة بكة، وهي
أم رحم، وهي
أم القرى، وهي
كوثى، وهي
الباسة".
حدثنيه
محمد بن نافع، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14218إسحاق بن أحمد الخزاعي، أخبرنا
أبو الوليد الأزرقي، أخبرني جدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18919داود بن عبد الرحمن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: إنما سميت
مكة مكة؛ لأن الشيء فيها ضيق، يقال: مكني الشيء إذا ضاق عني، وسميت
بكة؛ لأن الناس يتباكون فيها أي: يتزاحمون.
والرحم: الرحمة، يقال: رحمته رحمة ورحما ومرحمة.
[ ص: 72 ]
[وقال غيره: إنما سميت
مكة؛ لأنها تمك الذنوب: أي تذهب بها كلها، من قولهم: مك الفصيل ضرع أمه، وامتك إذا امتص كل ما فيه من اللبن.
قال: وسميت
أم رحم؛ لأنها تصل ما بين الناس كلهم في الحج، فيجتمع فيها أهل كل بلد، ويقال: لأن الناس يتزاحمون فيها].
وكوثى: بقعة
بمكة، وهي محلة
بني عبد الدار، وأما
كوثى العراق فهي قرية ولد بها
إبراهيم -عليه السلام- يقال لها:
كوثى ربى، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب: لعن الله منزلا بطن كوثى ورماه بالفقر والإمعار ليس كوثى العراق أعني ولكن
كوثة الدار دار عبد الدار
والباسة إنما سميت بها؛ لأنها تبس من ألحد فيها، أي: تحطمه وتهلكه، والبس: الحطم والكسر. ومنه قوله -عز وجل-:
وبست الجبال بسا .
وقد يروى أيضا:
الناسة، بالنون، ومعناه أنها تنس من ألحد فيها: أي تطرده، والنس: السوق، ويقال: السير الشديد. قال
الحطيئة: [ ص: 73 ] وقد نظرتكم إيناء صادرة في الحي طال بها حوزي وتنساسي
فالحوز: السير الرويد، والتنساس: السير الشديد.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: ومن أسماء
مكة صلاح.
قال: وقال
حرب بن أمية لأبي مطر الحضرمي يدعوه إلى حلفه ونزول
مكة: أبا مطر هلم إلى صلاح فتكفيك الندامى من قريش
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
في قوله تعالى: وله الجوار المنشآت . قال: "ما رفع قلعه". [يرويه] شبابة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، يعني عن
ابن أبي نجيح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
القلع: الشراع.
وبهذا الإسناد
في قوله: ومنهم من يلمزك في الصدقات قال: "يروزك ويسألك".
"يروزك" أي: يمتحنك، ويقال: رزت الرجل، إذا امتحنته لتنظر ما عنده، أروزه روزا.
[ ص: 74 ]