وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: "أن رجلا باع من التمارين سبعة أصوع بدرهم، فتبددوه بينهم، فصار على كل منهم حصة من الورق، فاشترى من رجل منهم تمرا، أربعة أصوع بدرهم، فسأل
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، فقال: لا بأس، أخذت أنقص مما بعت".
أخبرناه
محمد بن المكي، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ، أخبرنا
سعيد، أخبرنا
عبد العزيز بن محمد، عن
محمد بن عبد الله بن أبي مريم. [ ص: 78 ] قوله: تبددوه، أي: اقتسموه حصصا على السواء، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13672الأخطل: أبا خالد دافعت عني عظيمة وأدركت لحمي قبل أن يتبددا
والاسم منه البدة وهو كالحصة، يقال: أبددت القوم العطاء إبدادا، قال الشاعر:
حتى تبدهم إعداد أنفسهم كؤوس موت لشيب أو لشبان
ويقال: التقى القوم فابتدوا فلانا بالضرب، إذا أخذوه من نواحيه، والسبعان يبتدان الإنسان، والرضيعان التوأمان يبتدان أمهما، هذا يرضع من ثدي، والآخر من ثدي.
ويقول الرجل لأصحابه: يا قوم، بداد بداد أي: ليأخذ كل رجل منكم رجلا، قال
لبيد: أعاذل لو كان البداد لقوتلوا ولكن أتانا كل جن وخابل
يقول: كثرونا، ولو كان رجل مع رجل ما أطاقونا، وأرادوا بالبداد البراز رجل ورجل على السواء.