صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث طاوس أنه قال: "من كانت له إبل لم [ ص: 85 ] يؤد حقها أتت يوم القيامة كأسر ما كانت تخبطه بأخفافها".

أخبرناه ابن هاشم، أخبرنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه.

وأسر معناه: أسمن وأوفر، وسر كل شيء: لبه، وقال أعرابي لرجل: انحر البعير، فلتجدنه ذا سر: أي: ذا مخ، وفلان سر قومه، إذا كان محض النسب فيهم، قال الشاعر:


وهم من ولدوا أشبوا بسر النسب المحض



وقد روي من غير هذا الوجه كأبشر ما كانت من البشارة والحسن، وقد فسرناه فيما مضى من الكتاب.

[ ص: 86 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية