وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "أن
nindex.php?page=showalam&ids=16747عيسى بن عمر قال: أقبلت مجرمزا حتى اقعنبيت بين يديه، فقلت: يا
أبا سعيد: ما
قول الله: والنخل باسقات لها طلع نضيد قال: الطبيع في كفراه".
حدثناه
أحمد بن عبدوس، أخبرنا
محمد بن زكريا الغلابي، أخبرنا
العباس بن بكار، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16747عيسى بن عمر.
المجرمز: الذي قد تقبض وتجمع، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: [ ص: 88 ] تجلو البوارق عن مجرمز لهق كأنه متقبي يلمق عزب
يقال: ضم الرجل جراميزه، إذا استعد للأمر، ومثله: شد حيازيمه.
وقوله: اقعنبيت، سألت عنه
أبا عمر فقال: هو أن يقعد قعدة المستوفز.
يقال: اقعنبى الرجل، إذا جعل يديه على الأرض، وقعد مستوفزا.
وقال غيره: إنما يقال في هذا: اقرنبع في جلسته، واقرعب إذا تقبض وتجمع، والطبيع: لب الطلع، ويقال: إنما سمي طبيعا؛ لامتلائه واحتشاء قشره به، ويقال: هذا طبع الإناء أي: ملؤه.
والكفرى: قشر الطلع هاهنا، وهو في قول الأكثرين: الطلع بما فيه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الكافور: وعاء طلع النخل، قال: ويقال له أيضا: قفور.
قال غيره: هو القيقاءة، فأما القيقاة فأرض فيها حزونة، قال الشاعر:
إذا تمطين على القياقي لاقين منها أذني عناق
يقال: جاء فلان بالعناق، ولقي أذني عناق أي: الداهية، وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب: [ ص: 89 ] أمن ترجيع قارية تركتم مطاياكم وأبتم بالعناق
وأما النضيد: فهو المجتمع الحب، المضموم بعضه إلى بعض. يقال: نضدت المتاع، إذا ضممت بعضه إلى بعض، وإنما يسمى نضيدا ما لم ينشق، فإذا انشق وتفرق شماريخه، فليس بنضيد.