وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه قال: "إذا سمعت قولا حسنا فرويدا بصاحبه، فإن وافق قول عملا فنعم ونعمة عين، آخه وأحبه وأودده".
حدثنيه
عبد الله بن محمد، حدثنا
ابن الجنيد، أخبرنا
عبد الوارث، عن
عبد الله، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=24330يحيى بن المختار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. قوله: نعمة عين أي: قرة عين، تقول العرب: نعمة عين ونعمى
[ ص: 96 ] عين، ونعام عين، والنعمة: المسرة، والنعمة: اسم ما أنعم الله عليك، والنعمة: التنعم، ويقال: كم من ذي نعمة لا نعمة له أي: كم من ذي حال لا تنعم له.
ويقال: نعم الله بك عينا، وأنعم الله بك عينا أي: أقر بك عين من تحبه، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله يكره أن يقال: نعم الله بك عينا، وقال: إن الله لا ينعم بشيء، قال: وإنما يقال: أنعم الله بك عينا، فإنما أنعم: أقر.
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد، عن
المازني، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قال: لم يجئ في كلام العرب فعل يفعل إلا حرف واحد: نعم ينعم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر: قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: قد جاء غيره، ولم يسمعه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: فضل يفضل.
قال: وجاء في المعتل حرفان: دام يدوم، ومات يموت.
وقوله: أودده من الود، رده إلى الأصل، فأظهر الدالين من ودد يودد، كقول
العجاج: إن بني للئام زهده ما لي في صدورهم من مودده
[ ص: 97 ]