وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "أنهم ازدحموا عليه، فرأى منهم رعة سيئة، فقال: اللهم إليك هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنه، إن أجبناهم لم يفقهوا، وإن سكتنا عنهم وكلنا إلى عي شديد".
أخبرناه
ابن الزئبقي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11996أبو خليفة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16968محمد بن سلام الجمحي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16438ابن شبرمة.
ورواه لنا
ابن درستويه النحوي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان عن
أبي بكر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16438ابن شبرمة، وزاد: "مالي أسمع صوتا ولا أرى أنيسا ، أغيلمة حيارى تفاقدوا ما نال لهم أن يفقهوا".
قال
ابن درستويه: قوله إليك، يريد: اقبضني إليك.
قال: والغثاء في الأصل: ما يحتمله السيل من القماش والقمام، ثم يشبه به كل شيء رديء، من الناس وغيرهم، قال
المكعبر الضبي: لهم أذرع باد نواشر لحمها وبعض الرجال في الحروب غثاء
وقوله: تفاقدوا: يدعو عليهم بالموت، وأن يفقد بعضهم بعضا، كما قال الشاعر
[ ص: 98 ] :
تفاقد قومي إذ يبيعون مهجتي بجارية بهرا لهم بعدها بهرا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=18155أيمن بن خريم: تفاقد الذابحو nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ضاحية أي قتيل حرام ذبحوا ذبحوا
وقوله: ما نال لهم، معناه: لم يأن لهم، أو لم يحق لهم، أو ما أشبه هذا.
ومنه قولهم: نولك أن تفعل كذا، أي ينبغي لك أن تفعل ذلك، وقد نال لك ذلك ينول لك.
ومن هذا حديث
أبي بكر في مخرجه إلى
المدينة مع رسول الله قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653379 "فقلت: قد نال الرحيل يا رسول الله"، يريد: قد حان الرحيل.