صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث الحسن: "أنه سئل عن الرجل يعطي الرجل من الزكاة، أيخبره؟ قال: تريد أن تقذعه".

حدثناه ابن مكي، أنا الصائغ، نا سعيد، نا هشيم، أنا أبو حرة، عن الحسن.

قوله: تقذعه، أي تسمعه، والقذع: الفحش.

يقال: أقذع الرجل في كلامه، إذا أفحش، وكلام قذع: أي فاحش، قال زهير:


ليأتينك مني منطق قذع باق كما دنس القبطية الودك

وكلمة قذعة: أي فاحشة.

التالي السابق


الخدمات العلمية