وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه قال:
"ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال".
حدثناه
حمزة بن الحارث الدهقان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=19306أبو عبيدة الناجي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
التمني: يتصرف على ثلاثة أوجه: أحدها أن يقال: تمنى الرجل بمعنى قدر وأحب، وهو مأخوذ من المنى، وهو القدر، يقال: منى الله لك ما تحب منى أي قدر لك، ومنه قوله:
من نطفة إذا تمنى أي تقدر.
والوجه الثاني: أن يكون بمعنى كذب، فوضع حديثا لا أصل له.
وقال أعرابي
لابن دأب وهو يحدث، أهذا شيء رويته أم تمنيته؟ يريد افتعلته.
والوجه الثالث: أن يكون تمنى بمعنى تلا وقرأ، ومنه قوله تعالى:
إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ، يريد، والله أعلم، إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته، وإلى هذا يتوجه قول من يريد أن الإيمان ليس بقول تظهره بلسانك فقط، لكنه قول تشيعه المعرفة من قلبك، ويساعده التصديق من فعلك.