صفحة جزء
حديث إبراهيم بن يزيد النخعي

وقال أبو سليمان في حديث إبراهيم أنه قال: "إذا كان الشق أو الخذى أو الخرق في أذن الأضحية فلا بأس، ما لم تكن جدعا".

أخبرناه محمد بن المكي، أنبأنا الصائغ، نا سعيد ، نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم.

الخذى: انكسار الأذن واسترخاؤها، يقال: حمار أخذى وأذن خذواء، ومنه قيل للرجل إذا انكسر وذل: قد خذي واستخذى، قال الشاعر:


ما زال يضربني حتى خذيت له وحال من دون بعض الرغبة الشفق



التالي السابق


الخدمات العلمية