صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث إبراهيم: "أن جارية له يقال لها: كثيرة، زنت، فجلدها إبراهيم خمسين، وعليها إتب [لها] وإزار".

يرويه الحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن الحجاج ، عن مولى له يقال له: سليمان [ ص: 123 ] .

قال الأصمعي: الإتب: البقيرة، وهو أن يؤخذ برد فيشق، ثم تلقيه المرأة في عنقها من غير كمين ولا جيب، قال الشاعر:


منعمة بيضاء لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرا

وفيه من الفقه أنه أقام الحد على مملوكه دون السلطان.

التالي السابق


الخدمات العلمية