وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عطاء: "أنه
سئل عن نضح الوضوء، فقال: اسمح يسمح لك، كان من مضى لا يفتشون عن هذا ولا يلحصون".
أخبرناه
ابن هاشم بالإسناد الأول.
النضح: مفتوحة الضاد، ما انتضح من الماء كالنشر، إنما هو ما انتشر منه، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، وسئل عنه، فقال: "وهل يملك نشر الوضوء؟ ".
والوضوء: مفتوحة الواو، اسم للماء الذي يتوضأ به.
والوضوء: الفعل، مثل السحور، مفتوحة السين، اسم لما يتسحر به، والسحور: أكل السحر، [وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب، وابن الأنباري، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي لا يعرف الوضوء بضم الواو، ويقول هو الوضوء لا غير]
[ ص: 131 ] وقوله: لا يلحصون معناه لا يشددون، [ولا يستقصون والتلحيص، استقصاء بيان الشيء] يقال: وقع فلان في لحاص: أي في شدة، وأنشد الفراء:
لم تلتحصني حيص بيص لحاص