وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عطاء: "أن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: قلت له: رجل مفؤود ينفث دما، أو مصدور ينهز قيحا، أحدث هو؟ قال: لا وضوء عليهما".
أخبرناه
ابن هاشم بالإسناد الأول
[ ص: 133 ] .
المفؤود: الذي قد أصيب فؤاده بداء، والمصدور: الذي قد أصيب صدره كالمكبود من الكبد، والمبطون من البطن.
وقوله: ينهز قيحا: أي يقذفه، وأصل النهز أن ينوء بصدره، ويمد من عنقه، فعل من يريد أن يتهوع .
وفيه من الفقه: أنه لم ير
الوضوء فيما خرج من غير السبيلين.