وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=662445أتى امرأة من الأنصار فهشت له صورا وذبحت له شاة فأكل منها ثم حانت صلاة الظهر فقام فتوضأ ثم صلى الظهر ثم أتي بعلالة الشاة فأكل منها ثم قام إلى العصر فصلى ولم يتوضأ.أخبرناه أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
بشر بن موسى نا
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يذكره.
قوله: أتي بعلالة الشاة يريد بقية لحمها ويقال لبقية اللبن في الضرع ولبقية جري الفرس ولبقية قوة الشيخ علالة قال
النجاشي: ونجى ابن حرب سابح ذو علالة أجش هزيم والرماح دواني
وقال
الطرماح: أبوا لشقائهم إلا ابتعاثي ومثلي ذو العلالة والمتان
[ ص: 75 ]
وأخبرني بعض أصحابنا عن
المطين بإسناد له أن
nindex.php?page=showalam&ids=222عقيل بن أبي طالب خرج ذات يوم إلى المسجد وفيه شباب من شباب قريش فتنحوا له عن الأسطوانة فقالوا اجلس إليها يا عم فقال يا بني أخي أنتم خير لشيوخكم من مهرة كان إذا كبر الشيخ شدوه عقالا ثم قالوا له ثب فإن وثب خلوا سبيله وقالوا: فيه بقية من علالة وإن لم يثب تركوه في العقال حتى يموت.
والعلالة مأخوذة من العل وهو الشرب الثاني بعد الأول ومنه سميت المرأة علة وذلك أنها تعل بعد صاحبتها أي ينتقل الزوج إليها بعد الأخرى.
وأما الصور فإن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي يقول هو جماعة النخل الصغار ولا واحد له من لفظه ومثله الحائش.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي واحدة الصور صورة وهي النخلة وقال غيره يجمع الصور صيرانا.
وفي الحديث من الفقه أنه لم ير فيما مست النار وضوءا.
ومن هذا الباب حديثه الآخر أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود نا
ابن السرح أنا
عبد الملك بن أبي كريمة نا
عتبة بن ثمامة المرادي عن
nindex.php?page=showalam&ids=4708عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي nindex.php?page=hadith&LINKID=672088أن رسول الله صلى الله عليه مر برجل وبرمته تفور على النار فقال له: أطابت برمتك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي فتناول منها بضعة فلم يزل يعلكها حتى أحرم بالصلاة.
أي يمضغها والعلك مضغ ما لا يطاوع الأسنان وسمي العلك لأنه
[ ص: 76 ] يعلك وفلان يعلك أرمه إذا صرف بأضراسه من الغيظ قال الشاعر:
ظلوا غضابا يعلكون الأرما
.
ومثله يحرق أرمه.
ومن رواية
عبد الوارث عن
أيوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=hadith&LINKID=683020أن النبي مر على قدر فانتشل عظما منها قال: وصلى ولم يتوضأ.
النشيل: ما أخذ من اللحم قبل النضج، قال الشاعر:
إن الشواء والنشيل والرغف والقينة الحسناء والكأس الأنف
للطاعنين الخيل والخيل خنف
.
والعظم العراق بما عليه من اللحم [والخناف في الخيل: سرعة نقل قوائمه في السير].