وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: "أنه ذكر شأن الفيل، وأن قريشا أجلت عن الحرم، ولزمه عبد المطلب وقال: والله لا أخرج من حرم الله أبتغي العز في غيره، وقال:
[ ص: 152 ] لاهم إن المرء يمـ نع رحله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم
ومحالهم عدوا محالك
وأنه رأى في المنام، فقيل له: احفر
تكتم بين الفرث والدم. قال: فحفرها في القرار ثم بحرها حتى لا تنزف".
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري.
قوله: فامنع حلالك: أي جيران بيتك، وسكان حرمك.
يقال: قوم حلة وحلال إذا كانوا متجاورين مقيمين، قال الشاعر:
أحي يبعثون العير تجرا أحب إليك، أم حي حلال
والمحال: الكيد، ومنه قول الله تعالى:
وهو شديد المحال ،
وتكتم: اسم من أسماء
زمزم، ويشبه أن تكون إنما لقبت به; لأنها كانت مكتومة قد اندفنت بعد أيام جرهم حتى أظهرها
عبد المطلب.
وقوله: بحرها: أي شقها ووسعها; وإنما سمي البحر لاستبحاره واتساعه.
ومنه قولهم: تبحر الرجل في العلم، إذا توسع فيه
[ ص: 153 ] .