جاء في الحديث:
"كل مؤذ في النار".
يتأول على وجهين: أحدهما: أن من آذى الناس في الدنيا آذاه الله وعاقبه في النار.
والقول الآخر: بلغني عن
أبي عبد الله نفطويه قال: معناه أن كل شيء مما يتأذى به الناس في الدنيا من السباع العادية والهوام القاتلة والأشياء الضارة المؤذية قد جعله الله في النار، وأعده عقوبة لأهلها، وعلى نحو هذا يتأول قوله -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=909961 "الذباب في النار"، يريد أنها تكون في النار عقوبة لأهلها، لا أن كونها في النار عقوبة لها.