صفحة جزء
جاء في الحديث أن رجلا من التابعين وأراه الحسن كان يقول في دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من صناديد القدر، وجنون العمل".

قال ابن الأعرابي: الصناديد: الشدائد والدواهي، قال: وجنون العمل: الإعجاب به حتى يبطل عمله، وأنشد:


فدقت وجلت واسبكرت وأكملت فلو جن إنسان من الحسن جنت



[ ص: 211 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية